أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، إلى إن بلاده يمكنها إنهاء حرب عمرها 19 عاماً في أفغانستان «بسرعة كبيرة»، غير أن ذلك قد ينطوي على مقتل «عشرات الملايين» من الأشخاص. تصريحات ترامب أتت، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أفصحت عن موقف ترامب تجاه أفغانستان، حيث قال: «كنا ناجحين وفاعلين جداً في أفغانستان، وأردنا اتباع طريقة معينة، وكنا سنفوز بسرعة كبيرة، لكن كثيرين، عشرات الملايين من الأشخاص، كانوا سيُقتلون، ونعتقد أن ذلك غير ضروري». ثم أضاف قائلاً: «لكن أستراليا تقدّم لنا مساعدة كبيرة في أفغانستان».
وكان ترامب، قد أدلى بتصريحات مماثلة في يوليو الماضي، خلال لقاء بالبيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، حيث نوّه إلى إنه يستطيع الفوز في تلك الحرب «خلال أسبوع.. لكني لا أريد أن أقتل 10 ملايين شخص». ولاحقاً، أوضح أن لديه مخططات احتياطية لإلقاء قنابل ضخمة في هجوم عسكري شامل.
ويمثّل دور الجيش الأميركي في أفغانستان موضوعاً حساساً بالنسبة لترامب، والأحداث الأخيرة أضفت حالة من عدم اليقين على استراتيجية الإدارة الأميركية، الرامية لبلوغ تسوية سياسية للحرب، وعمليات سحب الجنود الأميركيين التي وعد بها ترامب.
وكان ترامب، قد قرّر في وقت سابق من هذا الشهر، إلغاء مفاوضات مع حركة «طالبان» لتأمين اتفاق سلام، بعد مقتل جندي أميركي في هجوم شنته الحركة.
وفي أواخر 2017، وبناءً على توصية فريقه الخاص بالأمن القومي، عزّز ترامب وجود الجنود الأميركيين في أفغانستان بستة آلاف جندي، ليصبح عددهم نحو 14 ألف جندي.
وكان من المفترض، سحب نحو 5 آلاف و400 جندي، في إطار مشروع اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان»، كان منتظراً توقيعه بعد نحو عام من المفاوضات. وخلال إلغائه التوقيع الذي اقترح أن يتم في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد، قال ترامب: إن المفاوضات «ماتت».
*صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
وكان ترامب، قد أدلى بتصريحات مماثلة في يوليو الماضي، خلال لقاء بالبيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، حيث نوّه إلى إنه يستطيع الفوز في تلك الحرب «خلال أسبوع.. لكني لا أريد أن أقتل 10 ملايين شخص». ولاحقاً، أوضح أن لديه مخططات احتياطية لإلقاء قنابل ضخمة في هجوم عسكري شامل.
ويمثّل دور الجيش الأميركي في أفغانستان موضوعاً حساساً بالنسبة لترامب، والأحداث الأخيرة أضفت حالة من عدم اليقين على استراتيجية الإدارة الأميركية، الرامية لبلوغ تسوية سياسية للحرب، وعمليات سحب الجنود الأميركيين التي وعد بها ترامب.
وكان ترامب، قد قرّر في وقت سابق من هذا الشهر، إلغاء مفاوضات مع حركة «طالبان» لتأمين اتفاق سلام، بعد مقتل جندي أميركي في هجوم شنته الحركة.
وفي أواخر 2017، وبناءً على توصية فريقه الخاص بالأمن القومي، عزّز ترامب وجود الجنود الأميركيين في أفغانستان بستة آلاف جندي، ليصبح عددهم نحو 14 ألف جندي.
وكان من المفترض، سحب نحو 5 آلاف و400 جندي، في إطار مشروع اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان»، كان منتظراً توقيعه بعد نحو عام من المفاوضات. وخلال إلغائه التوقيع الذي اقترح أن يتم في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد، قال ترامب: إن المفاوضات «ماتت».
*صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»